أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته ظهر الأحد، أن الأسيرين موسى صوفان وعلى الرجبي يمران بأوضاع صحية غاية في السوء، وذلك نتاجاً لما يتعرضا لها من انتهاكات طبية بحقهما، فإدارة سجون الاحتلال لا تكترث لما يعانيه هذين الأسيرين من أمراض وآلام كحال غيرهم من الأسرى المرضى، وتمعن بإهمالهما وحرمانهما من العلاج، وتكتفي بإعطائهما المسكنات التي تفاقم من حدة أمراضهما وإصابتهما.

وأضحت الهيئة أن الأسير موسى صوفان (48 عاماً) من طولكرم، والقابع بمعتقل "عسقلان" يعاني في الفترة الأخيرة من تراجع ملحوظ بوضعه الصحي حيث تبين أنه يعاني من ورم أسفل الرئة اليمنى، وهو بانتظار إجراء فحوصات أخرى وصورة CT  وبناء على نتائج الفحوصات سيتم اتخاذ قرار بخصوص الورم، وفي الغالب سيخضع لعملية جراحية لإزالة الورم.

ولفتت الهيئة أن الأسير صوفان يشتكي من مشاكل بالرئة منذ عام 2017،  عدا عن ما يعانيه من مشاكل صحية أخرى من بينها مشاكل بالقلب وضيق بالتنفس ومشكلة الديسكات بالرقبة والظهر، وإدارة سجون الاحتلال أهملت بحالته بشكل كبير وماطلت بتشخيص ما يعانيه من أمراض وبتقديم العلاج له مما أدى إلى تدهور وضعه.

أما عن الأسير علي الرجبي  من مدينة الخليل، والمحتجز بسجن "شطة"، فقد أشار تقرير الهيئة أنه يشتكي من وجود مياه بيضاء على كلتا عينينه، وقد أُجريت له عملية لعينه اليسرى، وهو بانتظار تحويله لإجراء عملية بعينه الأخرى لكن إدارة المعتقل تماطل حتى اللحظة بتحويله.

وتابعت أن الأسير الرجبي يعاني أيضاً من صداع نصفي ومن ديسكات في ظهره وآلام بالمفاصل، وهو بحاجة ماسة لرعاية طبية لوضعه الصعب، لكن إدارة السجن تستهتر بحالته.