بدأ الآلاف من الفلسطينيين التوافد إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان فيه.

وشهدت شوارع مدينة القدس وطرقات البلدة القديمة، حركة نشطة، وسط انتشار لقوات الاحتلال في المدينة، وخاصة الطرقات المؤدية الى الأقصى.

كما أغلقت الشرطة الشوارع المحاذية للبلدة القديمة، ونصبت السواتر الحديدية، ومنعت مرور المركبات باستثناء حافلات خاصة تقل المصلين عند نقاط معينة.

ووصل المئات من أهالي الضفة الغربية الى مدينة القدس والأقصى، وقالت سلطات الاحتلال أنه "لا قيود على دخول النساء والأطفال دون ال12 عاما والرجال من يزيد أعمارهم عن ال40 عاما من أهالي الضفة الغربية.

فيما الشرطة تمنع من هم دون ال40 عاما من الرجال الدخول الى القدس للصلاة في الأقصى، وتشترط عليهم الحصول على "تصريح دخول".