يعاقب القانون الفلسطيني، انتهاك حرمة شهر رمضان الفضيل علنا ومجاهرة أمام الصائمين، باعتباره خرقا للقانون ويعاقب عليه الشخص "المفطر" في نهار رمضان.
ووفقا لقانون العقوبات الفلسطينية رقم 16 من المادة 272، فإن حكم الإفطار علنا في فلسطين، وأمام الصائمين هو السجن لمدة شهر وفرض غرامة مقدارها 15 دينار.
ويتم تطبيق هذه العقوبة في كل مدن الضفة الغربية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المناطق التي يتواجد فيها المسيحيون مثل بيت لحم و بعض المناطق في رام الله.
ومن المعلوم، أن المجتمع الفلسطيني مجتمع محافظ جدا، حيث لم يتم تسجيل حالات إفطار بشكل كبير داخل المجتمع، سوى 10 حالات تقريبا كل عام.