رام الله الإخباري
من أن أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي عيديت سيلمان، أمس الأربعاء، استقالتها من الائتلاف الوزاري، بدأ المحللون السياسيون في وضع العديد من السيناريوهات للفترة المقبلة وخصوصا لحكومة نفتالي بينت "العرجاء".
ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، فإن أربعة سيناريوهات باتت تلوح في الأفق، بدءً بسقوط حكومة بينت، مرورا بالعودة إلى الانتخابات المبكرة، أو تشكيل اليمين حكومة جديدة، وليس انتهاء ببقاء الحكومة الحالية.
وأوضحت الوكالة أن السيناريو الأول يتمثل في احتمالية سقوط حكومة بينيت وتشكيل حكومة يمين، مبينة أن المشكلة هو أن الأحزاب اليمينية الإسرائيلية، ليست متحدة، حيث أن هناك قوى مشاركة في الائتلاف الحاكم، وأخرى في المعارضة.
ولفتت إلى صعوبة تشكيل حكومة جديدة، نظرا لأن ذلك سيتطلب موافقة الأحزاب اليمينية على شخصية لترؤس الحكومة، في ظل سعي بنيامين نتنياهو، للعودة إلى رئاسة الحكومة، ومعارضة العديد من قادة الأحزاب اليمينية لعودته.
أما السيناريو الثاني، فهو "التوجه إلى انتخابات مبكرة"، وهو أمر محتمل، في حال انسحاب عضو كنيست جديد من الائتلاف الحكومي، فإن عدد مقاعد المعارضة سيكون أكبر من الحكومة، وبالتالي سيتم إسقاط الحكومة وحلّ الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
ويتمثل السيناريو الثالث، في "إنقاذ القائمة المشتركة" بقيادة أيمن عودة للحكومة، ومنع سقوطها، وهو أمر مستبعد، في ظل رفضها القاطع لأي احتمال للانضمام إلى الحكومة التي يقودها بينيت.
وبحسب "الأناضول"، فإن السيناريو الرابع يتمثل في بقاء حكومة بينت، في حال حافظت على دعم 60 عضو كنيست، وعدم استقالة أحد الأعضاء.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد أكدت أن نفتالي بينت قد تفاجأ بشكل كبير وصادم من استقالة سليمان، التي لم يتمكن من التواصل معها عبر الهاتف بعد إعلانها قرارها.
الأناضول