حذرت نقابة العاملين في المدارس الاهلية في محافظتي رام الله ونابلس، اليوم الخميس، الحكومة الفلسطينية من تجاهل مطالب المعلمين الحكوميين، وذلك بعد أيام من تصعيد الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في إجراءاته النقابية، بانتظار رد الحكومة على مطالبهم.
وتوعدت نقابة العاملين في بيان لها، اليوم الخميس، من أنها قد تتخذ بعض المواقف النقابية التي سيعلن عنها في حال لم تستجب الحكومة الفلسطينية لمطالب المعلمين الحكوميين.
ودعت النقابة، جميع الجهات المشغلة للمعلمين للاستجابة لمطالب المعلمين العادلة دون تلكؤ او مناورات او تبرير، معربة عن تضامنها الكبير مع مطالب المعلمين الحكوميين وخطواتهم الاحتجاجية.
وبالأمس، توعد الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، بالتوجه إلى تصعيد الفعاليات خلال الأسبوع المقبل، في حال لم يتلق ردا من الحكومة الفلسطينية على مطالبه.
وأكد رئيس الاتحاد، سائد ارزيقات أن الاتحاد بدأ مجموعة من الفعاليات النقابية، وأصدر بيانًا فيه مجموعة من المطالب الموجّهة للحكومة، مبينا أنهم مازالوا بانتظار رد الحكومة الفلسطينية على هذه المطالب.
وأضاف ارزيقات: "الفعاليات التي أعلناها ما زالت قائمة، ويوم غدٍ سيكون تعليق الدوام بعد الحصة الثانية، وبعد ذلك ستجتمع قيادة اتحاد المعلمين الفلسطينيين، يوم الجمعة، لتصدر بيانًا آخر تجاه الأسبوع القادم".
وأعرب ارزيقات عن أمله في استجابة الحكومة لمطالبهم، موضحا أن لهذه المطالب قيمة عليا في رفع شأن المعلم ورفع المستوى المعيشي للمعلم الفلسطيني.
ولفت إلى أن طبيعة الفعاليات المستقبلية ستعتمد على طبيعة الرد من الحكومة الفلسطينية بخصوص المطالب داخل البيان.
يذكر أن اتحاد المعلمين الفلسطينيين، قد أصدر بيانًا يوم الإثنين المُنصرم، يتضمن مجموعة من المطالب والخطوات النقابية بهدف الضغط على الحكومة الفلسطينية في مسألة الرواتب وقضايا أُخرى عالقة.