رام الله الإخباري
من المقرر أن يصل وفد أمني من جهاز المخابرات المصرية، إلى رام الله وتل أبيب خلال الأيام المقبلة، في محاولة لمنع أي تصعيد أمني محتمل، ونقل شروط فصائل المقاومة لـ"إسرائيل" للحفاظ على حالة التهدئة.
ووفقا لما نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية وصفتها بالمطلعة، فإن الكثير من الاتصالات المصرية جرت خلال الأيام الماضية مع المسؤولين في "إسرائيل" وقطاع غزة، لضبط حالة الهدوء ومنع تدهور الأوضاع.
وأكدت المصادر أن القاهرة قد أوصت بضرورة إطلاق حوارات تمهيدية يكون من شأنها بحث عملية السلام والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية، بموازاة الاتصالات الإسرائيلية مع عدد من العواصم العربية.
وبحسب المصادر المصرية، فإن حماس وفصائل المقاومة بغزة، شددت على ضرورة وقف "إسرائيل" جميع أشكال الاعتداءات على سكان القدس والمصلين بالمسجد الأقصى، خلال شهر رمضان.
وأضافت: "الفصائل أكدت أن غزة لا يمكنها أن تقف موقف المشاهد أمام الاعتداءات؛ سواء على الفلسطينيين في الضفة والقدس، أو في الداخل، وأن الهدوء يجب أن يشمل جميع الأراضي الفلسطينية".
وأشارت المصادر المصرية إلى أن قيادة الحكومة الإسرائيلية، تسعى لمنع التصعيد مع الفصائل بغزة، وذلك في ظل الأزمات الداخلية التي يواجهه الائتلاف الحكومي، الأمر الذي دفعها عبر مصر وقطر ووسطاء آخرين، إقناع الفصائل بعدم الذهاب في هذا الاتجاه.
وفي سياق منفصل، أكدت المصادر أن من ضمن الملفات التي سيبحثها أيضا هو تحريك ملف المفاوضات المصرية الإسرائيلية بشأن زيارة إمدادات الغاز من "إسرائيل" الى مصر، لتصل إلى مليون متر مكعب يومياً، بدلاً من 650 ألف متر مكعب.
العربي الجديد