على الرغم من الهدوء النسي السائد في الداخل المحتل، بعد سلسلة من العمليات التي أسفرت عن مقتل 11 مستوطنا إسرائيليا، إلا أن وسائل الاعلام الإسرائيلية أكدت أن جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مازالت متواصلة في تأهبها.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن الأجهزة الإسرائيلية ستواصل حالة التأهب القصوى وتعزيز انتشار قواتها وعملياتها الميدانية والاستخباراتية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة رغم الاستقرار الأخير.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك بسبب، وجود تخوفات كبيرة من إمكانية وقوع عملية أخرى قد تقتل مستوطنين إسرائيليين، خصوصا وأن التهديدات مستمرة في شهر رمضان الكريم واقتراب الأعياد اليهودية.
ولفتت إلى أن العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية مازالت مستمرة حتى اللحظة لإحباط "الخلايا المسلحة" التي تطلق النار بالضفة بين الفينة والأخرى، بالإضافة إلى التأهب المتواصل على حدود غزة.