رام الله الإخباري
عقب إعلان المالية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن خفض أسعار البنزين والديزل في "إسرائيل" بمقدار نصف شيكل لكل لتر، بعد تقليص قيمة ضريبة البلو البالغة أكثر من 3 شواقل على كل لتر، بدأت التساؤلات تدور حول إمكانية انخفاض أسعار الوقود في فلسطين.
وترجع مشروعية هذه التساؤلات، إلى استيراد الفلسطينيين 100% من احتياجات الوقود من السوق الإسرائيلية بمتوسط شهري 90 إلى 95 مليون لتر من المشتقات بمختلف أنواعها.
ووفقا لموقع "المنقّبون"، فإن التقديرات تشير إلى أن الحكومة الفلسطينية قد تخفض أسعار الوقود، ولكن بقيمة أقل من النصف الشيكل المقر في "إسرائيل"، وذلك بهدف تعويض الفروقات التي تقول الحكومة الفلسطينية إنها تحملتها خلال الشهرين الماضي والجاري.
وأوضح الموقع أن الحكومة الفلسطينية قد تعلن عن خفض بمقدار نصف شيكل على كل لتر وقود مباح في السوق المحلية، لكن ذلك قد يكلف عائداتها من بيع المشتقات متوسط 35 مليون شيكل، مع مرور أسبوع تقريبا على شهر أبريل.
وكانت وزارة المالية الفلسطينية، قد أكدت في وقت سابق، أن الزيادة التي أقرتها على أسعار الشهر الجاري في السوق المحلية، تقل عن مقدار الزيادة التي أقرتها إسرائيل، فيما لم تغير الحكومة أسعار المشتقات في السوق المحلية الشهر الماضي.
ويبلغ سعر لتر البنزين 95 أوكتان في السوق الفلسطينية حاليا نحو 6.59 شيكلا، بينما يبلغ البنزين 98 أوكتان 7.46 شيكلا، والديزل عند 5.99 شيكلا، وهي الأسعار الأعلى مستوى منذ عام 2014.
كما أعلنت وزارة المالية الفلسطينية مطلع الشهر الحالي، عن تحملها 160 مليون شيكل هذا الشهر، بسبب عدم رفع أسعار الوقود بالنسبة الطبيعية التي أقرتها إسرائيل، كما تحملت الشهر الماضي مبلغ 80 مليون شيكل لذات الهدف.
المنقبون