رام الله الإخباري
تسبب قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق ثغرات في جدار الفصل العنصري مؤخرا، في فقدان آلاف العمّال الفلسطينيين من الضفة الغربية، مصادر رزقهم في الداخل المحتل.
ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن هذه الخطوة، من شأنها رفع نسبة البطالة في الضفة الغربية، وتردي الحالة الاقتصادية، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، والطاقة.
وذكر الكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ناحوم برنياع، أن الجيش الإسرائيلي هو من دفع بسياسة فتح الثغرات في الجدار للتخفيف من الأزمة الاقتصادية والتوتر في الضفة الغربية.
وتوقع برنياع أن يعود الجيش الإسرائيلي إلى هذه السياسة لاحقا، وذلك للتخفيف من الاحتقان في الضفة.
يذكر أن هذه الثغرات، تعد متنفَّسًا لآلاف عمال الضفة الذي كانوا يعبرون من خلالها إلى مناطق 48، متجنّبين بذلك عقبات عدّة، كتصاريح العمل التي تكلّفهم مبالغ باهظة، والأزمات اليوميّة على الحواجز.
وقمعت قوات الاحتلال، قبل أيام، العمال عند فتحات جدار الفصل في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، ومنعتهم من الدخول إلى مناطق 48، للعمل وتوفير لقمة العيش لأبنائهم.
ونقل موقع "عرب 48"، عن أحد أصحاب المركبات التي تقلّ العمال من الفتحات إلى مناطق العمل، تأكيده أنه بعد العملية التي حدثت في مدينة بني براك، تم تشديد القيود على الفتحات في جدار الفصل العنصري بمنطقة المثلث الشمالي.
عرب 48