قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن "الجيش مستعد دائمًا للعمل حيثما ينبغي، في أي من الساحات وبالطبع أيضًا في مواجهة غزة".
وأضاف غانتس في مقابلة مع "القناة 14" العبرية، " في الوقت الحالي يسود الهدوء هناك، لكن إذا انتهى الهدوء، سنفعّل كل قوتنا ضد حماس والجهاد يعرفون هذا وأتمنى أن يمر رمضان هذا العام بصورة طبيعية."
وكان غانتس قد أكد في مقابلة سابقة مع موقع واي نت، أن هناك توقعات بوقوع مزيد من الهجمات سواء في الضفة الغربية أو القدس، وحتى في قلب المدن الإسرائيلية.
وردًا على سؤال عما إذا كان هناك هجوم في الطريق؟ قال غانتس: "نعم يمكن أن يحدث ذلك، هناك بالتأكيد رغبة لدى أفراد بتنفيذ هجمات ويمكن أن يحدث مثل هذا الاحتمال، لكن لا يوجد حاليًا موجة عامة أو عمل تنظيمي"
وأشار إلى إمكانية التصعيد من غزة بالقول: "حماس من جهتها لا تريد التصعيد، وفي حال وقع أي تصعيد على سكان غزة بما فيهم حماس والجهاد الإسلامي اختيار شكل ونوع رمضان الذي يريدون.. إذا كان هناك أي تصعيد، فإن غزة ستعاني الكثير من الألم، وسيكون هناك رد فعل عنيف، لذلك هم يعرفون قدراتنا وما نملكه من أدوات".
وحول الفتحات والثغرات في الجدار على طول خط التماس مع الضفة الغربية، قال غانتس: "يجري دراسة قضيتها، لكن هناك الكثير من التهديدات الأشد خطورة".
وبشأن شهر رمضان وإمكانية التصعيد أكثر خلاله، قال غانتس "نريد أن نسمح بسياسة مدنية واسعة قدر الإمكان، ونحن نفعل ذلك وفق اعتبارات الأمن"، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تصادق بعد على أي تسهيلات.
بدوره، أصدر أفيف كوخافي، رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي، تعليمات لقواته بالاستعداد لخوض عملية "حارس الأسوار 2".