أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن عربدة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في شهر رمضان، ممنهجة ومدروسة وتنذر بتفجير الأوضاع.
وأدانت الحركة الممارسات العدوانية اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، والاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد لمنطقة باب العمود في القدس المحتلة، والوعود التي أطلقها لغلاة المتطرفين اليهود لاقتحام الأقصى.
وقال الناطق باسم حركة فتح في القدس محمد ربيع، في بيان صحفي، إن "هذه التصرفات الاستفزازية، والاعتداءات على المصليين والتضييق عليهم واعتقالهم وإطلاق النار وقنابل الغاز والصوت، تكشف النية المبيتة لحكومة الاحتلال بالاستهتار بمشاعر المسلمين في الشهر الفضيل.
وحذرت حركة فتح، من عواقب هذه السياسة العدوانية التي تمارسها حكومة الاحتلال، وتنذر بتفجير الأوضاع، وتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة تقوّض أركان السلم والأمن الدوليين، وتؤجج مشاعر المسلمين في مختلف بقاع العالم.
ودعت المجتمع الدولي للتحرك الجدي من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على المقدسات في مدينة القدس المحتلة، والذي يعتبر انتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان ولكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.