رام الله الإخباري
توعد حاخامات المستوطنات والمعاهد اليهودية الدينية، بضرورة أداء "قربان الفصح" في المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الذي يصادف منتصف شهر رمضان.
وأكد الحاخامات خلال اقتحامهم للأقصى يوم أمس، أن وقت أداء "قربان الفصح" في الأقصى قد حان ولم يعد يحول دونه شيء.
وبحسب ما نقلت وسائل الاعلام، فإن كلمات جميع الحاخامات كانت تدور عن التحضيرات لـ"قربان الفصح" و"بناء الهيكل" و"قدوم المسيح المخلص" وضرورة "البناء البشري للهيكل" تمهيداً لقدومه، وأهمية الوجود اليهودي الكبير في المسجد الأقصى.
وذكرت أن مجموعة مؤسسي "السنهدرين الجديد"، كانت من أبرز طلاب المعاهد اليهودية الذين رافقوا الاقتحام، مبينة أنهم يسعون إلى إعادة إحياء سلطة الحاخامات القيادية للمجتمع اليهودي بإحياء "مجلس القضاة" المسمى "السنهدرين" بحسب الوصف التوراتي.
يذكر أن العشرات من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بشكل استفزازي يوميا، على الرغم من بدء شهر رمضان الكريم.
وفي الوقت الذي تسمح فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام الأقصى في أي وقت، تمارس الكثير من التضييقات على الفلسطينيين لمنعهم من دخوله، بالإضافة إلى تسليم العشرات منهم قرارات إبعاد عن الأقصى.
اعلام اسرائيلي