اصيب ١١ شابا فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باب العامود بالقدس المحتلة، وبحسب الهلال الاحمر الفلسطيني فانه تم نقل ٣ إصابات للمستشفى، وباقي الإصابات تم علاجها ميدانيا.
و اندلعت، الليلة، مواجهات بين عشرات الشبان والمصلين المقدسيين وقوات الاحتلال في محيط باب العمود بالقدس المحتلة، وذلك بعد استفزازات واعتداءات نفذتها الأخيرة في المنطقة بعد خروج المصلين من المسجد الأقصى المبارك.
وافادت الوكالة الرسمية بأن مواجهات اندلعت في منطقة باب العمود وامتدت باتجاه باب الساهرة وشارع السلطان سليمان، قامت خلالها قوات الاحتلال بملاحقة الشبان ونصب حواجز عند محيط باب الساهرة.
في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي المطاطي وقنابل الغاز صوب الشبان، بينما اعتقلت شابين من منطقة باب العامود.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد اعتداء اعداد كبيرة من جيش الاحتلال عليه بالهراوات، كما اعتقلت وحدة من "المستعربين" شابا آخر من المكان بعد ملاحقته.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في وقت سابق مساء اليوم، طفلا من باب العمود (لم تعرف هويته)، والشاب راضي الددو من شارع الواد بالبلدة القديمة بعد ان داهمت عدة منازل وفتشتها، كما اعتقلت الشاب منذر الرجبي بعد أن اقتحمت حي بطن الهوى.
الى ذلك، أجرى وزير الخارجية الإسرائيليّ، يائير لبيد، مساء اليوم الأحد، جولة استفزازية في ساحة باب العمود بالقدس المحتلة، وهو ما استنكرته وزارة الخارجية واعتبرت الوعودات التي أطلقها لغلاة المتطرفين اليهود بنشر المزيد من قوات الاحتلال وشرطته في القدس بحجة توفير الحماية لهم في الاعياد اليهودية، تحريضا ضد الفلسطينيين بامتياز.