الاعتداء على المريض ابو الحيات "..ممرض ضربه مما ادى الى اقتلاع عينه

شادي  ابو الحيات

رام الله الإخباري

كشف الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، اليوم الأحد، عن تفاصيل وحيثيات جديدة حول قضية الاعتداء على مريض بمستشفى الأمراض النفسية في بيت لحم، والذي وصل لمشفى بيت جالا الحكومي وعليه آثار اعتداء.

وأكد ارزيقات في بيان نشره اليوم، على أن الشرطة الفلسطينية باشرت على الفور في اجراءاتها في البحث والتحري للوقوف على أسباب الاعتداء.

وأضاف: "النزيل الذي كان متواجداً في مستشفى الامراض العقلية نُقل الي مستشفى بيت جالا الحكومي بعد تعرضه للضرب داخل مستشفى الامراض العقلية ومن ثم نقل الي مستشفى الجمعية العربية".

وتابع الناطق باسم الشرطة: "على الفور باشرت الشرطة البحث والتحري وابلاغ النيابة العامة وتمكنت من إحضار 4 ممرضين يعملون بالمستشفى وبعرض صورهم على المعتدى عليه تعرف على أحد الممرضين".

وأوضح ارزيقات، أنه بسماع أقوالهم أفادوا أنهم كانوا مناوبين لحظة الحدث وبأن النزيل كان في حالة تهيج وحاول الاعتداء على الممرضين فقام أحدهم بإمساك النزيل من الخلف وإسقاطه على الأرض وضربه في عينه مما ادى لاصابته وفقدان عينه.

وأكد ارزيقات انه تم توقيف المشتبه فيه وإحالته للنيابة العامة لاستكمال الاجراءات القانونيه بحقه اصولا.

وكانت عائلة "أبو الحيات" من نابلس، قد ناشدت جميع المؤسسات والجمعيات وحقوق الإنسان، إلى تبني قضية ابنها "شادي أبو الحيات"، بعد اقتلاع عينه، في مشفى بيت لحم للأمراض النفسية.

واتهمت العائلة في بيان نشرته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أحد ممرضي المستشفى بضرب المريض "أبو الحيات" مما تسبب في اقتلاع عينه.

وأوضحت العائلة أن ابنها يتواجد في المستشفى لتلقي العلاج إثر انتكاسة صحية، متهمة أيضا إدارة المستشفى بالتعتيم والتحايل في هذه القضية.

وطالبت العائلة بتطبيق أقصى درجات العقاب لجميع المقصرين بحياة ابنهم، محملة المسؤولية لموظفي ومُدراء ومسؤولين المستشفى

واختتمت العائلة بيانها بالقول: "وإلاّ...فالعين بالعين ، فالعين بالعين، فالعين بالعين والسن بالسن والبادئُ أظلم".

وفي ذات السياق، نقل "راديو طريق المحبة" عن شقيقة المريض، تأكيدها أنه تم اجراء عملية جراحية لشقيقها في مستشفى ببيت لحم وإزالة عينه بالكامل دون ابلاغ العائلة، مبينة أن العائلة علمت بالموضوع عن طريق الصدفة.

وأضافت شقيقة المريض: "العائلة استفسرت بخصوص كيفية إدخال مريض وإجراء الجراحة له تحت التخدير الكامل دون ان يوقع أحد أفراد العائلة، إلا أن المستشفى أوضحت أن هناك شخص وقع، فيما تبين فيما بعد أنه ليس من أفراد العائلة وغير معروف الاسم".

وأوضحت شقيقة المريض أنه تعرض للضرب المبرح، وأن هناك الكثير من آثار للكدمات ورضوض على جسمه.

وأشارت إلى أن العائلة قد تقدمت بشكوى لدى الشرطة في بيت لحم، مبينة أن الشرطة تابعت على الفور بكل الإمكانيات، إلا أنه تبين أن تسجيلات الكاميرات تم حذفها. وفق ما أفادت شقيقة المريض.

رام الله الاخباري