رام الله الإخباري
تسيطر حالة من القلق الكبير على أوساط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مؤخرا، من عودة تفشي للعمليات الفردية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وذلك عقب سلسلة من العمليات الفردية التي تم تنفيذها قبل أيام وأسفرت عن مقتل 11 مستوطنا إسرائيليا.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن ضابط في الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، تأكيده أن الشرطة تخشى من هجمات فردية خصوصا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم.
وأضاف الضابط الإسرائيلي: "هناك مخاوف من محاولات تنفيذ هجمات تقليدية للهجمات التي وقعت مؤخرًا، وهذا هو مصدر القلق الرئيسي”.
وادعت الصحيفة أن "إسرائيل" تخشى أيضا نشطاء داعش، أو الجهاد الإسلامي بعد اغتيال خلية تابعة للحركة في جنين أمس السبت.
وأوضح ضابط الشرطة أن هذه الأحداث الاستثنائية، قد تدفع إلى هجمات فردية، الأمر الذي يحتم على الشرطة الإسرائيلية مواصلة حالة التأهب.
ومن المقرر أن تكثف الشرطة الإسرائيلية من نشاطاتها وتعزز قواتها خاصة في البلدة القديمة وحتى في مدن الداخل وخاصة المدن المختلطة.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية تجنبت في أول أيام رمضان أي أحداث استثنائية في القدس وسمحت للفلسطينيين بالوصول للأقصى وسهلت دخول التجار للبلدة القديمة وغيرها.
القدس
