رام الله الإخباري

بعد أربعة سنوات من مقتله في القنصلية السعودية باسطنبول، ذكرت الوكالة الفرنسية أن مدعي عام اسطنبول طالب رسميا بإغلاق ملف قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

ووفقا لوكالة أنباء "ديميرورين" التركية، فإن خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز نشرت في تغريدة لها على "تويتر" عقب جلسة عقدت اليوم الخميس، في المحكمة الرئيسية في إسطنبول أن النيابة العامة طلبت بناء على الطلب السعودي نقل الملف إلى السعودية وإغلاقه في تركيا.

وأضافت خديجة في تغريدتها: "ستطلب المحكمة رأي وزارة العدل التركية".

وأوضحت الوكالة التركية، أن المدعي العام أوضح أن القضية تراوح مكانها لأنه لا يمكن تنفيذ أوامر المحكمة، نظرا لأن المتّهمون مواطنون أجانب وليسوا من تركيا.

يذكر أن خاشقجي قد دخل القنصلية السعودية في تركيا، في 2 تشرين الأول عام 2018، لإتمام معاملات زواجه من جنكيز التركية الجنسية، إلا أن فرقة اغتيال سعودية، بأمر من بن سلمان، عمدت إلى خنقه وتقطيع جثته التي لم يتم العثور عليها أبدا حتى الآن.

وأثارت جريمة قتل خاشقجي غضبا دوليا عارما لا يزال يتفاعل، وقد اتّهمت وكالات استخبارات غربية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي في المملكة، ""بإصدار أمر تصفيته".

والجدير بالذكر، أن تركيا قد فتحت تحقيقها في الجريمة وحاكمت 26 سعوديا غيابيا بمن فيهم اثنان من المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان.

فرانس 24