رئيس الوزراء: الأرض هي هوية وعنوان للصمود في مواجهة الاحتلال

رام الله الإخباري

قال رئيس الوزراء محمد اشتية في الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض الخالد، أن الأرض الفلسطينية هي عنوان وهوية ومركز الصراع الدائم مع الاحتلال وأطماعه التوسعية، وأن الشعب الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء دفاعا عن أرضه ووجوده وعنوان هويته، لن يتنازل عن شبر واحد منها، وأنه لن نساوم عليها، ولن يقبل بأقل من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس.

واستذكر اشتية الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض أمام محاولات المستوطنين تغيير معالمها الجغرافية والتاريخية، والاستيلاء على مقدساتنا وموروثنا الديني والثقافي.

ووجه اشتيه التحية للمدافعين عن الأرض والزيتون، في مواجهة التمدد الاستيطاني الذي يستهدف ما تختزنه الأرض في باطنها من ثروات، وإصرارهم ومضاء عزيمتهم في مواجهة السياسات والممارسات العنصرية والتهويدية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد أصحاب الأرض الأصليين لصالح المستوطنين الطارئين، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية لإدانة الانتهاكات المتواصلة بحق الأرض والإنسان والتي اعتبرتها تقارير أممية بأنها ترقى إلى جرائم حرب توجب العقاب.

كما دعا اشتية الى وقف سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع القوانين الدولية، وفرض عقوبات على الاحتلال الذي يمارس سياسات الاضطهاد والعنصرية ضد شعبنا المتمسك بوجوده على أرضه مهما بلغت التضحيات.

وأكد اشتية حتمية انتصار شعبنا في معركته المستمرة ضد الاحتلال والاستيطان، ويقينه بقدرة الشعب الفلسطيني على حماية أرضه وإقامة دولته المستقلة وتحقيق حق العودة للاجئين وفق القرار الدولي رقم 194.

واستذكر اشتية كلمات الشاعر الخالد محمود درويش لسيدة الأرض أم البدايات وأم النهايات التي كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين.

وفا