يقال لا تفرح من اجل ثروة تأتيك عبر السرقة فان زورق الرجل الشرير يغوص في الوحل وزورق الرجل الأمين يقلع مع النسيم.فاللصوص يحترمون الملكية فهم لا يريدون إلا أن تكون الأملاك أملاكهم لكني يتمكنوا من احترامها بقدر اكبر. فالحاجة نزيهه اعمير عثمان عامر الطويل القاطنة في مدينة البيرة تناشد الجميع من اجل منزلها الذي سلب منها,

حيث قبل 45 عاما أبرمت عقدا مع عبد الجواد صالح رئيس بلدية البيرة سابقا من اجل استئجار منزلها ليصبح جمعية لأهل البيرة وتم العقد لمدة عاما واحد فقط وعند انتهاء العام جاء الاحتلال اخذ المنزل وحوله إلى مركز أمومة وطفولة وكان الاحتلال يدفع الأجرة للحاجة نزيهه ولكن عند مجيء السلطة سلمت المنزل لوزارة الصحة ليبقى مركز أمومة وطفولة ولكن دون عقد إيجار يثبت اتفاق الحاجة نزيهه مع وزارة الصحة وبدون أجرة تقدمها وزارة الصحة أو المالية للحاجة

وقبل سنة ونصف خرجت الأمومة والطفولة من المنزل لتسلمه السلطة إلى مؤسسة البيئة وأيضا دون مشورة الحاجة نزيهه فاستحل المنزل من قبل المؤسسات دون اتفاق مبرم مع الحاجة والآن تطالب الحاجة نزيهه وابنتها شهرذاد عامر الطويل بإرجاع منزلهم وذلك لان الحاجة كبيرة في العمر وتحتاج المنزل بسبب كبر حجم عائلتها وعمرها الكبير .

فالحاجة تناشد الجميع بوقف سرقة منزلها ووقف هذه المهزلة وتأمل من البلدية أن يقوموا بدورهم بإرجاع المنزل إلى أصحابه وتناشد الحاجة وابنتها الرئيس أبو مازن أن يساعدها في حل مشكلتها وأشارت شهرزاد الطويل ابنة الحاجة إنها لن تتوانى عن الدفاع عن حقها في هذا المنزل فهو منزل والدتها ومنزل العائلة ولن تسمح لأي شخص غريب بأخذ المنزل واقتحامه ولن تتنازل عن حق والدتها وحقها في بيتها وتشكر كل المساندات الذين ساندوها في وقفتها يوم أمس الأربعاء 22/4/2015 وتأمل أن تحل مشكلة منزلها المسلوب الذي سلب دون عقد إيجار بطريقة سلمية وفورية ودون مقاومة أو مشاكل وترى شهرزاد إن الحل السلمي هو أفضل حل لها ولهم وتأمل اتخاذ إجراء مناسب لتعيش هي ووالدتها بوضع أفضل بوجود قوانين تحمي أصحاب الأملاك

بقلم:تمارا حداد.