رام الله الإخباري
انتقد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، حالة "المراوحة السياسية" التي تنفذها الإدارة الأمريكية، المتمثلة في عدم الالتزام بما وعدت به سابق، من فتح القنصلية بالقدس ومقر منظمة التحرير بواشنطن والدعم المالي والسياسي.
ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن صيدم مطالبته الإدارة الأمريكية، بتنفيذ الوعودات التي تعهدت بها، وذلك في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى فلسطين اليومين الماضيين.
وأضاف صيدم: "واضح أن الإدارة الأمريكية ترى أن وجهة النظر الإسرائيلية في التعامل مع الصراع ربما تكون هي الطريقة المثلى عبر استخدام بعض الخطوات الإنسانية والاقتصادية التي يعتقد البعض أن هذه من شأنها أن تحل أو تعطي ابرة بنج للصراع، لتعطي الانطباع بأن حكومة بينيت جادة بأن يكون هناك أفق سياسي".
وشدد القيادي في فتح على ضرورة اقتناع الأمريكيين وكل من يريد الذهاب لأفق سياسي، أن الحل يبدأ في فلسطين وينتهي في فلسطين، مؤكدا أن أي حل لابد أن يقوم على أرضية إنهاء الاحتلال.
وأكد صيدم أن الفلسطينيين شبعوا وعود وأحاديث حول حقوق الشعب الفلسطيني، مبينا أن أي إجراءات اقتصادية ومالية وإنسانية لن تساهم في حلحلة الصراع.
صوت فلسطين