رام الله الإخباري
بحث قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، مع رئيس جمعية نهضة العلماء في إندونيسيا الشيخ يحيى ستاكوف، دعم مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وواجب الأمة الإسلامية الديني والتاريخي في حماية المقدسات والدفاع عنها.
وأطلع الهباش المسؤول الإندونيسي خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم الأحد، عبر تقنية "زوم"، على تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية والاعتداءات اليومية التي تنفذها سلطات الاحتلال والمستوطنين بحق الأقصى، واقتحامه بحماية شرطة الاحتلال والاعتداء على المصلين والمرابطين بداخله.
كما وضعه في صورة الإجراءات التي تنفذها دولة الاحتلال لتهويد مدينة القدس، وإجبار سكانها على مغادرة منازلهم وأراضيهم كما يجري في أحياء الشيخ جراح وسلوان، وغيرها من الأحياء في المدينة المقدسة.
وأضاف الهباش أن دولة الاحتلال تسيطر على أبواب ومداخل الأقصى، وتمنع الفلسطينيين وملايين المسلمين من أنحاء العالم من الوصول إليه والعبادة بكل حرية وأمان، وتحاول عبر كل الوسائل والطرق لتقسيم الحرم القدسي الشريف زمانياً ومكانياً، في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان.
كما حذر من أن استمرار دولة الاحتلال بجرائمها وممارساتها العدوانية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته ستؤدي إلى المزيد من التوتر.
ودعا الهباش الدول الإسلامية والعربية للعمل بشكل جدي وأكثر فعالية للضغط على المجتمع الدولي لتنفيذ قراراته بشأن مدينة القدس.
ووجه نداءً عاجلاً للمسلمين في كل مكان وعلى رأسهم العلماء ورجال الدين لزيارة مدينة القدس والرباط في الأقصى، خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي عليها، وعلى سكانها الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين.
ودعا الشيخ ستاكوف لزيارة فلسطين والقدس عبر البوابة الشرعية الفلسطينية، وزيارة الأقصى، ولقاء العلماء الفلسطينيين، والاطلاع على أرض الواقع على الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني.
من جانبه، أكد ستاكوف موقف اندونيسيا الثابت حكومة وشعباً ورجال دين وعلماء في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا أن بلاده تقف على الدوام مع الحق الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
كما أكد انه سيزور فلسطين على رأس وفد من جمعية نهضة العلماء، إضافة إلى تنظيم عدة زيارات، من خلال وفود وجماعات تنظمها جمعية نهضة العلماء من خلال البوابة الشرعية الفلسطينية، للتأكيد على وقوفنا بجانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفا