دعا الأمير القطري، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، إلى الوقوف وقفة جادة لتحديد مستقبل النظام الدولي، مستنكرا مصطلح "معاداة السامية" المستخدم ضد أي شخص ينتقد "إسرائيل".

وأكد أمير قطر، خلال افتتاح منتدى "الدوحة 20"، على أن ما يضر الصراع ضد العنصرية هو استخدام مصطلح "العداء للسامية" بشكل خاطئ ضد كل من ينتقد سياسات "إسرائيل".

وذكّر الأمير القطري، العالم، بملايين الفلسطينيين الذين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنين، الأمر الذي يتطلب من الجميع تحديد مستقبل النظام الدولي.

وأوضح أن بلاده اختارت طريق "الحوار العقلاني" القائم على الموازنة بين القيم والمصالح ونبذ العنف بكل أشكاله، معتبرا أن "الإسلاموفوبيا" لا تقتصر على قوى اليمين الشعبوي.

وشدد الأمير على ضرورة اتخاذ وقفة ضد "الاسلاموفوبيا"، مبينا أن "عسكرة الحلول" شهدت حالة من التنامي ووصلت لأصعب فترات ذرواتها في العقود الأربعة الأخيرة خلال الحرب الأوكرانية الأخيرة التي شنتها روسيا في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.

وحذر أمير قطر، من خلل جسيم في الاقتصادات الكلية، جراء الفجوة الاجتماعية والاقتصادية بين الدول، موضحا أن العالم وصل اليوم لمرحلة مفصلية على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

وأشار الأمير القطري إلى ضرورة إجراء مراجعات جذرية قبل أن يصل العالم إلى حالة من فقدان التوازن.

ومن المقرر أن تنطلق اليوم السبت، أعمال النسخة الـ 20 من منتدى الدوحة، والتي تستمر لمدة يومين، تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد".