اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم (الخميس)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باقتراف «خطأ كبير» في غزوه أوكرانيا و«بالتقليل من شأن» المقاومة الأوكرانية، قبيل افتتاح قمة استثنائية للحلف في بروكسل للبحث في تعزيز دفاعات الحلف شرقاً.
وأضاف: «لدينا مسؤولية ضمان أن هذا النزاع لن يتمدد إلى أبعد من أوكرانيا، متسبباً بالمزيد من المعاناة والمزيد من الموت والمزيد من الدمار».
ولفت ستولتنبرغ إلى أن «أي استخدام للأسلحة الكيميائية قد يغير بشكل جذري طبيعة النزاع»، مضيفا: «سيكون ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وستكون له عواقب واسعة النطاق وخطيرة».
واتفق قادة دول حلف شمال الأطلسي، اليوم، على تعزيز الجناح الشرقي للحلف في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا وحذروا موسكو من استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال بيان مشترك بعد اجتماع زعماء الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف في بروكسل: «ما زلنا على قلب رجل واحد في معارضتنا للعدوان الروسي ومساعدة أوكرانيا حكومة وشعبا والدفاع عن أمن جميع الحلفاء». واتفق الزعماء على تشكيل أربع مجموعات قتالية أخرى في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا وحذروا الصين من دعم الحرب التي تشنها روسيا.
إلى ذلك، أعلن الحلف، اليوم، قرار تمديد بقاء ستولتنبرغ في منصبه أميناً عاماً للحلف لعام آخر حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2023. وأضاف أن الدول الأعضاء وجهت الشكر لستولتنبرغ على حزمه في القيادة ودوره ولا سيما في هذه اللحظات الحرجة بالنسبة للأمن الدولي.
وقال بيان مشترك بعد اجتماع زعماء الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف في بروكسل: «ما زلنا على قلب رجل واحد في معارضتنا للعدوان الروسي ومساعدة أوكرانيا حكومة وشعبا والدفاع عن أمن جميع الحلفاء». واتفق الزعماء على تشكيل أربع مجموعات قتالية أخرى في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا وحذروا الصين من دعم الحرب التي تشنها روسيا.
إلى ذلك، أعلن الحلف، اليوم، قرار تمديد بقاء ستولتنبرغ في منصبه أميناً عاماً للحلف لعام آخر حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2023. وأضاف أن الدول الأعضاء وجهت الشكر لستولتنبرغ على حزمه في القيادة ودوره ولا سيما في هذه اللحظات الحرجة بالنسبة للأمن الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن ستولتنبرغ يشغل منصب الأمين العام في الحلف الأطلسي منذ عام 2014، وكان من المفترض أن تنتهي فترة ولايته في نهاية سبتمبر المقبل. وكان رئيس الوزراء النرويجي السابق يعتزم بعد نهاية عمله في الحلف العودة إلى بلاده وتولي رئاسة البنك المركزي النرويجي.