رام الله الإخباري
حذرت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم (الأحد)، من وصول مجموعة جديدة من مرتزقة «فاغنر» الروسية إلى أوكرانيا في مهمة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير وسياسيين أوكرانيين رفيعي المستوى.
وبحسب تقرير نشرته قناة «فوكس نيوز»، كشفت مديرية الاستخبارات في الوزارة أن مجموعة جديدة من المسلحين المرتبطين بيفغيني بريغوزين (مقرب من بوتين والمسؤول عن مجموعة فاغنر)، وصلت إلى أوكرانيا اليوم، مشيرة إلى أن «المهمة الرئيسية للمجرمين هي القضاء على القيادة العسكرية والسياسية العليا لأوكرانيا». وتابعت: «إلى جانب زيلينسكي، كانت الأهداف الرئيسية الأخرى للمرتزقة الروس هي رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال ومنتج الأفلام الأوكراني أندريه إرماك ومحامين يعملون كمستشارين رئيسيين لزيلينسكي». وقالت إن «بوتين أمر شخصياً بشن هجوم آخر بعد فشل كل المحاولات السابقة».
دقت وزارة الدفاع الأوكرانية منذ أسابيع ناقوس الخطر بشأن دخول آلاف المرتزقة الروس من الشركة العسكرية الخاصة «ليغا» المعروفة سابقاً باسم «فاغنر»، إلى أوكرانيا. وقالت إن «المحتلين الروس، بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم خلال العدوان الشامل على أوكرانيا، يواصلون محاولة زعزعة استقرار الحكومة الأوكرانية، وإضعاف معنويات المجتمع، وتعطيل حركة المقاومة، وإبطاء التعاون الدولي لأوكرانيا». وشددت على أن «خطط الكرملين معروفة جيداً للجيش الأوكراني والخدمات الخاصة ووكالات تطبيق القانون». وأضافت: «نحن مستعدون للتصدي ولن ينجح أي هجوم إرهابي».
وذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف لندن» في فبراير (شباط) أن مرتزقة «فاغنر» تم نقلهم جواً من أفريقيا في مهمة لاغتيال زيلينسكي. أصدر عمدة كييف فيتالي كليتشكو حظر تجول ليلياً رداً على ذلك، محذراً من أن أي شخص يخرج من المنزل يمكن أن يُعتقد أنه مجموعات تخريب واستطلاع معادية.
الشرق الاوسط