أكدت فصائل المقاومة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الاحتلالية أن تُثنى عزيمةَ الشعب الفلسطيني بالمضي على طريق الجهاد والمقاومة خيار شعبنا الوحيد من أجل التحرير والعودة.
وقالت الفصائل في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي، إن “هلع الاحتلال وخشيته مع اقتراب شهر رمضان المبارك يدلل على القواعد التي رسختها معركة سيف القدس في كي الوعي”، مطالبةً أبناء الأمة العربية والإسلامية بضرورة التوحد وتحشييد الطاقات من أجل القدس والأقصى وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تمثل رأس حربة الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن المقدسات.
وشددت الفصائل على أنها لن تترك الأسرى وحدهم يخوضون معركة الكرامة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضدهم، مشيرةً إلى أنها تتابع ما يجرى داخل السجون وهي تعمل على تفعيل كل ما لديها من إمكانات من أجل دعم وإسناد الأسرى ولن تُعدم خياراتها من أجل تحريرهم، محملةً الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم.
واعتبرت تشكيل الهيئة الوطنية والتي تضم كافة المكونات الوطنية من فصائل ومنظمات مجتمع مدني وهيئات حقوقية وشبابية ونسائية ولجان عشائر ،خطوة على الطريق الصحيح لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل المتجذرين في أرضهم رغم عنصرية الاحتلال وما يمارسه من جريمة تطهير عرقي ضدهم وقد جاءت تأكيدًا على وحدة الدم والمصير.
وطالبت فصائل المقاومة، شعوب الأمة العربية والإسلامية أن تنتفض في وجه الأنظمة المطبعة مع الاحتلال، مؤكدًة أن “الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يكون باستقبال قادة الاحتلال المجرمين، وإنما برفض الاحتلال وقطع العلاقات معه ونصرة ودعم الشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال”.
كما طالبت السلطة الفلسطينية بالتراجع عن قرارها بجعل المنظمة دائرة من دوائر السلطة، معتبرةً “أن الهدف من هذه الخطوة المتفردة تصفية المنظمة وتدميرها وإنهاء دورها، وهي خطوةٌ لا تخدم إلا الاحتلال ومن تداعياتها زيادة حدة الانقسام والشرذمة وفقدان الأمل بالتوصل إلى وحدة فلسطينية حقيقية”.
ودعت التجار إلى الالتزام بالقرارات الرسمية وعدم استغلال المواطنين ومراعاة ظروفهم الحياتية والمعيشية الصعبة وعدم احتكار السلع أو غلائها لما يشكل ذلك من جريمة بحق الشعب الفلسطيني.