قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأربعاء، على تنفيذ أعمال حفر وبناء في باحات الحرم الإبراهيمي، بغرض التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الحرم وتهويده.
وأفاد مدير الحرم غسان الرجبي في تصريحات صحافية أن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت شبكة حديد أرضية تمهيدا للبناء عليها في حديقة الحرم الإبراهيمي، بجانب مبنى الاستراحة التابع لبلدية الخليل، من الجهة الجنوبية للحرم وتبلغ مساحته حوالي 400 متر.
وقال إن بلدية الخليل أنشأت المبنى عام 1966، وأضيف إليه طابق آخر عام 1974، وقد استولى المستوطنون عليه وحولوه مركزا للمعلومات، وقاعة للترفيه، وكافتيريا.
وأشار الرجبي إلى أنه منذ فترة تفرض قوات الاحتلال طوقا مشددا في محيط منطقة الحفريات، ونصبت خياما حولها لحجب الرؤية، وتمنع موظفي الحرم ووزارة الأوقاف والمواطنين من الوصول إليها، كما تحظر إدخال كاميرات التصوير للحرم، في محاولة منها لإخفاء حجم الدمار الكبير الذي تلحقه بهذا المعلم التاريخي بسبب تلك الأعمال التي لم يتم تقدير حجمها بسبب تلك الإجراءات.