أزمة أوكرانيا تتسبب بموجة استيطان جديدة في الضفة

كشف ما سمى رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي دغان، اليوم الثلاثاء، عن موجة استيطان جديدة في الضفة، في إطار استيعاب الأسر اليهودية المهاجرة من أوكرانيا بسبب الغزو الروسي المستمر لنحو أسبوعين على التوالي.

وقال دغان : "يتم الإعداد هذه الأيام لموجة استيطان جديدة في الضفة، هذه المرة قادمة من أوكرانيا، وقد تم استيعاب أول عائلة أوكرانية في مستوطنة "ربباه" و3 عائلات أخرى في مستوطنة "يتسهار".

ويوم الجمعة الماضي، أعلن مجلس المستوطنات أن عائلتين من اليهود الأوكرانيين انتقلتا للعيش في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وقال مجلس المستوطنات، وهو مظلة لمجالس المستوطنات بالضفة الغربية، في تدوينة على "فيسبوك": "سُعدنا باستقبال أول عائلتين تمكنتا من مغادرة أوكرانيا، واختارتا الإقامة بمنزليهما الجديد في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن إحدى العائلات استوطنت في مستوطنة "إلداد"، جنوب القدس، والأخرى في مستوطنة "رفافا" في شمالي الضفة الغربية، مؤكدا سعيه لجلب المزيد من العائلات الأوكرانية إلى المستوطنات.

وأضاف: "في هذه الأيام، يعمل مكتب أوروبا الشرقية في مجلس المستوطنات، على مدار الساعة لخلق خيارات سكنية والمساعدة في استيعاب المزيد من العائلات التي ستصل قريبًا إلى الضفة الغربية".

وفي هذا الصدد، فقد أعلنت الوكالة اليهودية، الخميس، أن 500 مهاجر يهودي سوف يصلون من أوكرانيا إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد قدّرت أعداد الأوكرانيين اليهود بما بين 120-150 ألفا.

ويَسمح القانون الإسرائيلي لليهود دون غيرهم بالهجرة إلى إسرائيل، والحصول على جنسيتها، في حال إثبات أصولهم اليهودية.