كشفت وسائل إعلام عربية، عن تفاصيل مقتل ثلاثة سوريين في أوكرانيا، بعد العمليات العسكرية الروسية في البلاد، والمستمرة منذ أكثر من تسعة أيام على التوالي.
ووفقا لوكالة "سكاي نيوز عربية"، فإن سيدة سورية كردية قد لقت حتفها على الحدود الأوكرانية البولندية، يوم الأربعاء الماضي، بعد تعرضها لذبحة قلبية حادة بسبب البرد، عقب هروبها مع عائلتها باتجاه بولندا.
ونقلت الوكالة عن زوج المتوفاة ميرغى محمود المتحدرة من مدينة كوباني، تأكيده أنه بعد القصف الروسي لأوكرانيا بدأ الجميع يغادر بحثا عن ملاذ آمن، مبينا أنهم انتظرو لمدة 4 أيام بلياليها على الحدود، عانوا فيها الجوع والبرد والإجهاد الجسدي والنفسي.
وأضاف الزوج المفجوع: "بعد 4 أيام من الانتظار، فجعت بوفاة زوجتي التي لم تتحمل الطقس البارد وتساقط الثلوج طيلة فترة مكوثنا في السيارة، بانتظار فرصة عبور".
ووفقا للزوج، فإن السلطات الأوكرانية كانت تعطي أولوية العبور لمواطنيها، وهو ما أخر وصولهم إلى الحدود وتسبب بفقده لزوجته.
وأضاف إنه تواصل مع منظمة معنية بالشؤون الإنسانية، وتلقى منها وعودا بنقل جثمان زوجته من بولندا إلى ألمانيا، ومنها إلى تركيا ثم سوريا حيث تواري الثرى في مسقط رأسها كوباني.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلامية سورية، مقتل طبيبة نساء سورية من محافظة دير الزور، تدعى ليلى أحمد، في قصف للقوات الروسية على المستشفى الذي تعمل به في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا.
وبحسب وسائل الاعلام، فإن زوج الطبيبة، وهو طبيب أيضا يدعى عمر، نجا بعد إصابته بجروح بليغة، فيما لقي شامل الخطيب، وهو نازح سوري من مدينة حلب، حتفه في كييف، الثلاثاء.