رام الله الإخباري
ذكرت وسائل اعلام غربية، مؤخرا، أن المملكة العربية السعودية باتت تقف بين نارين، فبينما طالبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم "تسييس" الطاقة، تدعوها الإدارة الأمريكية إلى زيادة الإنتاج، وذلك عقب الغزو الروسي لأوكرانيا والذي دخل يومه التاسع.
وبحسب صحيفة "ذا وول جورنال ستريت" الأمريكية، فإن الرئيس الروسي حذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي، من تسييس قضايا الطاقة العالمية، وذلك عقب طلب الولايات المتحدة زيادة الإنتاج لمواجهة موسكو.
وفي المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن المملكة، رفضت طلبات الولايات المتحدة لضخ مزيد من النفط للمساعدة في تخفيض أسعار الخام المرتفعة.
لكن مسؤولين أكدوا للصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن المحادثات مع السعوديين وآخرين كانت تهدف إلى تنسيق وفهم تصرفات بعضهم البعض.
وأوضحت الصحيفة أن جهود الإدارة الأمريكية لدفع شركائها في الشرق الأوسط للمساعدة في التخفيف من التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا، كشف عن نفوذ روسيا المتزايد في المنطقة؛ بعدما بقيت دول الخليج على الحياد.
وفي ذات السياق، أكد ولي العهد محمد بن سلمان أن بلاده ترغب في الحفاظ على استقرار أسواق النفط.
يذكر أن سعر النفط قد تجاوز خلال الأيام الماضية حاجز 110 دولارات، وهو أعلى مستوى في ما يقارب الثماني سنوات؛ بسبب غزو أوكرانيا.
عربي بوست