كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها اليوم الأربعاء، عن ما تعرض له الأسير محمد ياسر صالح رزق (24 عاما) من محافظة بيت لحم، من تعذيب وحشي أثناء الاعتقال والتحقيق، بعد مداهمة جنود الاحتلال الإسرائيلي لمنزله الساعة الرابعة والنصف بعد منتصف الليل، حيث قاموا بتفتيش البيت وقلبه رأسا على عقب، و مصادرة جزء من ممتلكات العائلة.
تعرض الأسير للضرب أثناء الاعتقال على جميع أنحاء الجسد، و تعمد جنود الاحتلال التركيز على قدميه المصابتين، حيث استخدموا أيديهم وأعقاب البنادق في الضرب، كما استمروا بالتنكيل به أثناء تواجده في الجيب العسكري، حتى وصوله الى مركز تحقيق عصيون.
و استمر مسلسل التعذيب أثناء التحقيق مع الأسير رزق ، مما زاد من ألم اصابته في قدميه، في ظل تعمد ادارة السجن إهماله طبيا ، وعدم الاستجابة لمطالبه المتكررة في عرضه على طبيب.
علما بأن هذا الاعتقال هو الثاني للأسير محمد رزق، حيث أمضى سابقا سنة في السجون الاسرائيلية.