رام الله الإخباري
قُتل طفلان في ريف إدلب الجنوبي، الأحد 20 فبراير/شباط 2022، وذلك بعد ساعات من خطفهما وتعذيبهما، في حادثة أثارت صدمة لدى السكان في شمال سوريا، ومطالب بالمحاسبة.
الطفلان الراحلان هما خالد عوض ويبلغ من العمر 3 أعوام، وابنة عمه فاطمة، وتعرَّض الطفلان إلى الخطف قرب منزلهما.
الخاطفون الذين لا يزالون مجهولين حتى الآن، عذبوا الطفلين قبل أن يخنقوهما، قبل أن تتفاجأ عائلة الطفلين بجثتيهما ملقاة قرب المنزل وكانا قد فارقا الحياة.
ترك الخاطفون رسالة بعد إعادة جثتي الطفلين، كُتِب عليها: "هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد والجاي أصعب"، وهذان الشخصان اللذان وردا اسماهما في الرسالة هما والدا الطفلين المقتولين.
مقاطع فيديو نشرها سوريون على شبكات التواصل، أظهرت لحظات مؤثرة للوالدين وهما يحملان جثتي الطفلين، وبدت على الطفلين آثار يبدو أنها ناجمة عن تعذيبهما.
عماد عوض والد الطفل خالد، قال في مقطع فيديو نُشر على تويتر، إن الخاطفين عذبوا طفله، وتوعد بأخذ الثأر له من خاطفيه.
#إدلب
— احمد الشبلي (@77Mikiy) February 20, 2022
وفاة الطفلين " نور عوض الحمودي 3 سنوات و الطفلة فاطمة عماد الحمودي سنة و نصف " من بلدة الهبيط بعد أن قام مجرمين مجهولي الهوية بخطفهم من أمام منزلهم يوم أمس حيثُ قاموا برمي الطفل و الطفلة جثتين قبل قليل على باب منزلهم في مخيمات أطمة بعد قتل الأطفال من قبل عصابة الخطف pic.twitter.com/QWjpwUvS6z
أثارت حادثة قتل الطفلين غضباً واسعاً على شبكات التواصل، وتفاعل عرب وسوريون مع الحادثة ونشروا صوراً للطفلين القتيلين، ومطالب بمحاسبة الخاطفين.
تنتشر عمليات الخطف في مناطق سورية عدة، سواء الخاضعة لنظام بشار الأسد أو الأخرى التابعة للمعارضة.
كانت قصة الطفل فواز قطيفان قد هزّت الشارع السوري، بعد عملية اختطافه التي استمرت لأشهر في جنوب البلاد، حيث تعرَّض للتعذيب من قبل خاطفيه، ولم يفرجوا عنه إلا بعدما دفعت عائلته فدية مالية كبيرة.
عربي بوست