بيلا حديد تهاجم الهند وبلجيكا وفرنسا : يكرهون الاسلام ويضيقون الخناق على المحجبات

بيلا حديد والمحجبات

رام الله الإخباري

بالتزامن مع التضييق الذي تعيشه المسلمات في معظم مدارس الهند أخيرا وبلدان أخرى من خلال قرارات ضد الحجاب، تضامنت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد معهن، وقالت “ما يحدث كراهية ضد الإسلام”.

وتفاعلت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، مع القرارات الجديدة التي تقضي بمنع ارتداء الحجاب في المناسبات الرياضية وفي المدارس في أماكن معينة، إذ نشرت حديد صورا لنساء محجبات على صفحتها

الرسمية في “إنستغرام”، معربة عن تضامنها معهن، كما دعت إلى تسليط الضوء على معاناة المسلمات في العالم، معتبرة ما يحدث بحق المحجبات “كراهية عالمية ضد الإسلام”.

وكتبت حديد في منشور لها على “إنسنغرام”: أحثّ فرنسا والهند وبلجيكا وأي دول أخرى في العالم تميز ضد النساء المسلمات، على إعادة التفكير في القرارات التي اتخذتها أو التي تحاول اتخاذها في المستقبل بشأن اللباس

والحجاب، ليس من وظيفتك إخبار النساء بما يجب عليهن أو لا يجب عليهن ارتداؤه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإيمان”.

وأضافت: “لا يسمح للنساء المحجبات في فرنسا بارتداء الحجاب في المدرسة، أو ممارسة الرياضة، أو السباحة، أو حتى على صور الهوية الخاصة بهن، لا يمكنك أن تكوني عاملة مدنية أو تعملين في المستشفيات بالحجاب،

وتقول معظم الجامعات إن الطريقة الوحيدة للحصول على تدريب داخلي هي خلع الحجاب، إنه أمر سخيف ويظهر حقا مدى كراهية العالم للإسلام بطريقة غير معلنة”.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)

من جهة أخرى، بدأت عملية هدم قصر الملياردير الأمريكي من أصل فلسطيني محمد حديد (والد عارضتي الأزياء بيلا وجيجي) الواقع في لوس انجليس بعد أكثر من عامين على صدور أمر بهدمه بسبب المخاطر التي أصبح يشكلها على المنازل المجاورة له.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مجموعة من الصور لحفارة ميكانيكية وهي تهدم جدارا من مبنى القصر، بينما اهتم 10 عمال آخرين بتهيئة السقف الخرساني المسطح لقصه إلى أجزاء وإزالته.

وتولت شركة “Sahara Construction” عمليات هدم هذا القصر المثير للجدل والبالغ سعره 100 مليون دولار. وأمهل القاضي الذي أمر بالهدم الشركة 60 يوما لإكمال عملية الهدم.

وقال نسيم كراوية، مساعد مدير مشروع “Sahara”: “أعتقد أننا سنكون قادرين على الانتهاء في ذلك الوقت… نأمل أنه بحلول نهاية هذا الأسبوع، سننتهي من إزالة الطابق العلوي، بصرف النظر عن العوارض الفولاذية الرئيسية التي تدعم الهيكل بأكمله”.

وأضاف: “لكن الطابق العلوي هو الجزء السهل. ومع ذلك، فإن باقي المنزل، الخرسانة، وقيسونات الدعم (الأكوام)، والعوارض الهيكلية الفولاذية، ستستغرق وقتا أطول بكثير لإسقاطها”.

ويقوم طاقم الشركة بتركيب شباك ثقيلة حول منحدر التل شديد الانحدار، لمنع الركام أو البناء من الانزلاق نحو منازل الجيران الذين رفعوا دعوى قضائية على حديد والد عارضتي الأزياء المشهورتين بيلا وجيجي حديد.
وقال المقاول بول فينتورا، الذي يشرف على المشروع، إنه يفضل تسمية العملية “بالتفكيك بدلا من الهدم”.

القدس العربي