أعلنت السلطات الجزائرية، السبت، مقتل 7 مسلحين جراء عملية تمشيط لا تزال متواصلة بمحافظة سكيكدة، شرقي البلاد.
ووفق بيان لوزارة الدفاع، “قضت مفارز للجيش الوطني الشعبي على 7 إرهابيين، إثر عملية تمشيط بغابة واد الدوار بولاية سكيكدة (شرق)”.
وأوضح البيان أن “عملية التمشيط لا تزال متواصلة، وتم ضبط 6 أسلحة رشاشة من طراز (كلاشنيكوف)، وبندقية بمنظار، وكميات ذخائر وأجهزة اتصال وغيرها”.
ولم يوضح البيان هوية أو انتماء القتلى من المسلحين، غير أن مجموعات محسوبة على تنظيمي القاعدة و”الدولة”، لا تزال تنتشر على نطاق محدود بالبلاد.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، تواجه قوى الأمن الجزائرية جماعات مسلحة، إلا أن نشاطها تراجع خلال السنوات الأخيرة نحو مناطق معزولة في الجبال وكذلك توجه عناصرها نحو منطقة الساحل الأفريقي المجاورة.
وتقول السلطات الجزائرية إنها انتصرت على الإرهاب بفضل فعالية عمليات الجيش وسياسة المصالحة التي بدأت عام 1999 وسمحت بتسليم عشرات الآلاف لسلاحهم.