فصائل المقاومة: سننقل المعركة لقلب "اسرائيل" إذا نقلها لغزة

حذرت فصائل المقاومة بغزة اليوم الثلاثاء، الاحتلال الاسرائيلي، من مواصلة مخططاته ومشاريعه الاستيطانية في الضفة والقدس ، موضحةً أنها لن نتوانى عن حماية وجود شعبنا.

وبينت فصائل المقاومة بغزة أن سيف القدس ما زال مشرعًا ومعركتنا لم ولن تنتهي إلا بزوال العدوان عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها.

وشددت فصائل المقاومة بغزة على وقوفها مع الاسرى وعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بهم مهما كانت التضحيات.

من جهته أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال مايجري في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ولا قيمة لأي حديث عن تهدئة في ظل الصورة البشعة فيه.

وشدد البطش في تصريحات له على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة وجاهزة للبدء في معركة جديدة إذا تطلب الأمر رداً على مايجري معتبرا أن تهديدات الاحتلال لقطاع غزة في أعقاب مايجري في الضفة والقدس يؤكد على وحدة المعركة والمقاومة والسكان والأرض "أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يجري".

وبشأن تهديدات العدو بنقل مايجري في الضفة والقدس لعملية في غزة، قال البطش "نحن أبناء شعب واحد، ورسالة العدو أنه سينقل الأحداث لغزة يؤكد مجدداً أن وحدة المعركة والسكان والقضية وهذه ثوابت ومرتكزات، وعندما يتعلق الأمر بالأراضي المحتلة عام 48 والنقب والشيخ جراح، لا يمكن أن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي تجاه مايجري على أي بقعة من فلسطين".

وتابع "إذا أراد العدو أن ينقل المعركة لغزة كي يأخذ شرعية لقصف غزة فهو يعرف أن المقاومة قادرة على نقل المعركة لداخل عمق الكيان، ويسقط الحكومة وسيدفع ثمنها المجرم نفتالي بينت".

وحول عملية حرق الحفار الأخيرة شرق غزة قال " لا موانع يمكن أن تقف أمام المقاومة الفلسطينية إذا قررت المقاومة البدء في عملية ما، لا جدار فوق الأرض ولا تحت الأرض، وإذا طُلب من المقاومة التحرك باتجاه العدو وأي هدف مرصود تحدده غرفة العمليات المشتركة، وسرايا القدس وكتائب القسام والأقصى" مؤكدا "ان حرق المعدات مؤخراً هي أبلغ رسالة تضامن مع النقب والقدس والضفة".