جمعيات استيطانية تخطط لاقتحامات واسعة للأقصى خلال شهر رمضان

المستوطنون في الاقصى

 تعمل الجمعيات الاستيطانية اليهودية، على تعبئة عناصرها وحشدهم للهجمة الكبرى على المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل، الذي يتزامن مع نيسان العبري ويتخلله خمس مناسبات وأعياد لليهود.

وبحسب منشورات جماعات الهيكل المزعوم سيستغل المستوطنون الاحتفال بما يسمى السبت العظيم، ويوم الهجرة العالية، وعيد الفصح الذي يستمر لسبعة أيام، ويوم صيام البكر، ويوم هشوا، لتنفيذ مخططاتهم في اقتحام المسجد الأقصى.

ودعت جماعات الهيكل المزعوم إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى في شهر رمضان، وعدم الخضوع لموقف الأوقاف الداعي إلى وقف الاقتحامات طوال شهر رمضان المبارك وفق الدارج والوضع القائم منذ احتلال القدس عام 1967.

وطالب عتات وقادة المستوطنين في رسالتهم لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي مواصلة اقتحاماتهم وتكثيفها مع بداية شهر رمضان المقبل.

وحسب المخططات اليهودية فإن الهجمة الثانية المتوقعة على المسجد الأقصى في رمضان ستكون في ما يسمى يوم الهجرة العالية، الذي يوافق 11/4/2022، ويعد وقود هجرة اليهود إلى فلسطين ويستغله الاحتلال لشحن المستوطنين من أجل اقتحام الأقصى وذلك لفرض واقع جديد.