من جديد، اقتحم عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير، ظهر الاثنين، حي الشيخ جراح في مدينة القدس، وسط إغلاق كامل لمحيط خيمته.
وقال بن غفير فور وصوله للحي أنه سيواصل التواجد في المكان، حتى "تأمين الحماية للسكان اليهود في المنطقة".
كما اقتحم الحي نائب رئيس بلدية الاحتلال أريه كينج، وعشرات المستوطنين تواجدوا على مداخل الحي بعد منعهم من الوصول الى مكان "الخيمة".
واقتحمت شرطة ومخابرات الاحتلال منازل السكان في حي الشيخ جراح، وقامت بالتفتيش في ساحات المنازل وصادرت كاميرات المراقبة.
وتواصل قوات الاحتلال اغلاق مداخل مكان خيمة المتطرف بن غفير، وعزله عن محيطه، بنصب السواتر الحديدية والانتشار في المنطقة.
ووجه وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس رسالة الى بن غفير ،قائلا " أقول لأعضاء الكنيست الذين يحاولون ركوب الموجة حول الوضع في الشيخ جراح من أجل مصالحهم السياسية، بمن فيهم عضو الكنيست إيتمار بن غفير - أنتم تعملون ضد المصالح الأمنية والسياسية والاجتماعية لهذا البلد، لا تحرضوا على العنف.
بدوره قال نفتالي بينيت في إشارة لـ بن غفير: لسنا بحاجة لمحرضين يتوجهون إلى حي الشيخ جراح لإشعال الوضع بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وكان رئيس المعارضة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، السابق، بنيامين نتنياهو، أدان بشدة ما وصفها أعمال العنف ضد عضو كنيست إيتمار بن غفير.
وتابع: "هذا ليس الشيخ جراح هذه القدس، هذه عاصمتنا"، وفق زعمه.