وزير الدفاع الروسي: بعض المناورات العسكرية شارفت على الانتهاء

رام الله الإخباري

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الإثنين، أنّ جزءا من المناورات العسكرية الضخمة الجارية حاليا في روسيا وبيلاروسيا شارفت على الانتهاء، في وقت يخشى فيه الغربيون من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.

وقال شويغو خلال لقاء مع الرئيس الروسي بثّ عبر التلفزيون، ”أُجريت تمارين، جزء منها انتهى وجزء آخر شارف على الانتهاء، وما زالت تمارين أخرى جارية؛ نظرا إلى حجم هذه التدريبات التي تمّ التخطيط لها وبدأت في ديسمبر/ كانون الأول“.

إلى ذلك، أكد وزراء مالية دول مجموعة السبع، الإثنين، استعداد بلدانهم لفرض عقوبات اقتصادية ومالية ذات ”عواقب هائلة وفورية على الاقتصاد الروسي“ خلال ”مهلة قصيرة جدا“؛ في حال شُن هجوم عسكري على أوكرانيا.

وأعلن وزراء مالية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان في بيان، أن ”أولويتنا الآنية هي دعم الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة“، لكن مجموعة الدول الكبرى السبع التي تترأسها ألمانيا هذه السنة توعدت بأن ”أي عدوان عسكري روسي جديد ضد أوكرانيا سيقابَل برد سريع“.

وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان قال في وقت سابق، إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحدث في أي لحظة، وإن الولايات المتحدة سوف تستمر في نشر المعلومات الاستخباراتية المتاحة لديها حتى لا تتمكن روسيا من ”اختلاق ذريعة“ لشن هجوم مباغت في أي وقت.

ورفض سوليفان، في برنامج على شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية، الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت وكالات الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن روسيا ستشن هجوما يوم الأربعاء كما خمنت بعض التقارير.

وقال: ”لا نستطيع أن نتنبأ باليوم المحدد، لكننا منذ فترة نقول إن الهجوم قد يقع في أي يوم، وهذا يتضمن الأسبوع المقبل، قبل نهاية الألعاب الأولمبية“.

وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بشأن الغزو الروسي المحتمل الذي تنفيه موسكو.

وتشير تقارير إلى أن روسيا تواصل تعزيز قدراتها في البحر الأسود من مختلف أساطيلها البحرية، في ظل التوتر المتصاعد مع الغرب، والحديث عن غزوها المحتمل لجارتها أوكرانيا خلال أيام، رغم إصرار موسكو على النفي.

وفيما تسلمت أوكرانيا من ليتوانيا شحنة من صواريخ ”ستينغر“ (Stinger) الأمريكية المضادة للطائرات، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن تأكيد التزام بلاده بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

أ ف ب