رام الله الإخباري
قال مدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين، عبد الرحمن التميمي: "إن الجزء الأكبر من مياه الأمطار في فلسطين، يذهب هدرًا ولا يستفاد منها".
ونقل موقع "الاقتصادي" عن التميمي تأكيده أن ذلك يرجع إلى قلة اعتماد المواطنين والمزارعين على الآبار الارتوازية في فلسطين، بجانب السعة المتواضعة للآبار المحفورة في مختلف المناطق.
وأشار الى أن سعة البئر الارتوازي في القرى الفلسطينية، لا يمكن أن تستوعب كميات الأمطار التي تقدر بملايين الامتار المكعبة، أذ لا تتجاوز سعة البئر الواحد 100 متر مكعب.
وبين التميمي، أن معظم مياه الأمطار في الضفة الغربية، تذهب إلى الأودية التي تصب في نهر الأردن أو البحر الميت أو البحر المتوسط.
وأشار مدير عام جمعية، الهيدرولوجيين الفلسطينيين، الى أن إسرائيل من أكثر المستفيدين من مياه الامطار وكمياتها بحكم سيطرتها على المياه الجوفية الفلسطينية والابار المركزية.
وأضاف، أن الاتفاقيات السياسية الموقعة مع الاحتلال الاسرائيلي، تمنع السلطة الوطنية من إقامة السدود، لجمع مياه الأمطار، كما هو الحال في الأودية الغربية في الجهة الأردنية، التي تجمع بشكل سنوي قرابة 100 مليون متر مكعب من المياه.
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية، بإمكانها أن تقوم ببناء جدران اعتراضية في الأودية، تقلل من سرعة جريان المياه من أجل أن تغذي الآبار الأرتوازية.
ويستحوذ الاحتلال الاسرائيلي على 85 %من مصادر الطاقة المتجددة للمياه في الضفة الغربية.
الاقتصادي