الشاب المقدسي أحمد صياد ضحية حادث العمل في تل أبيب كان ينتظر مولوده الأول

رام الله الإخباري

تسود مدينة القدس أجواء من الحزن والألم بعد مصرع الشابين غازي أبو سبيتان وأحمد الصياد في العشرينات من عمرهما، اللذين لقيا حتفهما إثر سقوطهما عن ارتفاع من سقالات خلال عملهما في ورشة بناء في تل أبيب بالداخل المحتل.

ووفقا لموقع "كل العرب"، فإن الصياد كانت ينتظر مولود الأول أما أبو سبيتان فكان قد احتفل بخطوبته قبل فترة وخطط للزواج وتكوين أسرة، لكن الموت خطفهما من الحياة ومن أسرتيهما وأحبابهما.

سكان من القدس قالوا إنّ :"الشابين هما صديقان وجاران ويعملان سوية، وكانا دائما برفقة بعضهما والجميع عرفهما بحسن اخلاقهما ومدى حبهما لعمل الخير"

قريبة احمد الصياد قالت:"احمد تزوج قبل3 سنوات وفقط قبل فترة قصيرة علمنا بان زوجته حامل في اشهرها الأولى، وهو الحمل الأول لها وكان أحمد سعيدا جدا وقام بتجهيز اغراض لطفله الأول من شدة فرحته له لكن هذه الفرحة لم تكتمل، حيث فارق الحياة قبل ان يحضن طفله الذي انتظره بفارغ الصبر".

كل العرب