كيف دخلت قوة خاصة إسرائيلية ونفذت عملية الاغتيال في نابلس؟

رام الله الإخباري

استشهد ثلاثة فلسطينيين من مدينة نابلس ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية اغتيال نفذتها وحدة "اليمام" الإسرائيلية الخاصة، بعد إطلاق النار على سيارتهم.

وأفادت مصادر محلية ، بأن قوة خاصة اسرائيلية، اقتحمت ظهرا حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة مواطنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة منهم، واعتقال رابع لم تعرف هويته بعد.

ونقل مراسل صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، شاحر كليمان، عن مصادر فلسطينية قولها: إن الشهداء الثلاثة هم إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل، من سكان مدينة نابلس، وينتمون لكتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة "فتح".
 
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن وحدة اليمام الخاصة أعلنت اغتيال الفلسطينيين الثلاثة بزعم مشاركتهم في عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي في نابلس.
 
وقال مراسل صحيفة "معاريف" العبرية: إن الخلية التي تم تصفيتها في نابلس كانت "قنبلة موقوتة" وكانت تتجهز لتنفيذ عمليات إطلاق نار مكثفة.

بدورة قال  مراسل قناة 13 العبرية  "نجاة إبراهيم النابلسي أحد أفراد الخلية التي تم اغتيالها في نابلس، حيث لم يكن يتواجد في السيارة معهم".
 
من جهته، زعم مراسل قناة "كان" العبرية، إيتاي بلومنتال، أن الفلسطينيين الثلاثة شاركوا في 4 عمليات إطلاق نار بمدينة نابلس وأماكن أخرى في الضفة الغربية.
 
وعلّق وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس على عملية الاغتيال، قائلًا: "مؤخرًا أمرت بتكثيف عمليات البحث عن منفذي عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية، والانتشار والبقاء على أهبة الاستعداد والتواجد في النقاط المركزية بالضفة".

وعلق أيضا وزير الامن الداخلي عومر بار ليف في تصريح بعد عملية الاغتيال في نابلس  قائلا"في عملية في شمال الضفة  ، قُتل مؤخرًا ثلاثة مناضلين أطلقوا النار على مقاتلين من الجيش الإسرائيلي ، وهم خلية اطلاق نار مسؤولة عن سلسلة من العمليات النضالية ضد اليهود في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف"‏ مبروك لقوات الجيش الإسرائيلي الممتازة على أداء ناجح آخر!".

كما علق أيضا وزير المالية الاسرائيلية أفيغدو ليبرمان وقال " ابارك عملية التصفية التي نفذتها اجهزة الامن في نابلس، ضد منفذي عمليات اطلاق نار وسنلاحق ونحاسب  في وضح النهار كل من يحاول المس بنا.

اعلام اسرائيلي