انتخب المجلس المركزي، اليوم الإثنين، روحي فتوح، رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني، وعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينا للسر.
وحصل روحي فتوح على 105 أصوات من أعضاء المجلس، وعلي فيصل على 103 أصوات، وموسى حديد بالتزكية، وحصل فهمي الزعارير على 108 أصوات.
وكان رئيس المجلس السابق سليم الزعنون، ونائبه قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح قد قدموا استقالتهم صباح اليوم.
وقال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الزعنون كان من الرجال الأوائل في صفوف الثورة الفلسطينية، وشارك بانطلاقها وحركة فتح، وكان مسؤولا قانونيا فيها، وتخلى عن كل المناصب، من أجل فلسطين وقضيتها.
وأشاد الرئيس بدور الزعنون النضالي والوطني، ودوره الكبير في الدفاع عن فلسطين خلال ترؤسه المجلس الوطني الفلسطيني.
كما ثمن سيادته دور رجل الدين قرمش، وما قام به للدفاع عن قضيتنا في المحافل الدولية كافة.
وقال سيادته إن صبيح كان رجلا وطنيا، دافع عن وطنه وشعبه ونصر قضيته العادلة، مثمنا عطاءه طوال مسيرته النضالية.
وأكد الرئيس عمق انتماء الراحل قبعة لوطنه فلسطين، ودفاعه المتواصل عن قضية شعبه الوطنية العادلة، وعن الحقوق الوطنية العادلة المشروعة لشعبنا.