زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” في وثيقة قدمها للمستوى السياسي مؤخرًا، “أن حركة حماس تستغل “لم شمل الأسرة” لتجنيد فلسطينيين من مواليد غزة أو الضفة الغربية يحصلون على “لم الشمل” لتنفيذ هجمات أو جمع معلومات استخباراتية”.
وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، “فإن هذه الوثيقة الداخلية لدى الشاباك تم تقديمها للحكومة الإسرائيلية على خلفية الجدل بشأن قانون “لم الشمل” الذي توقف العمل به منذ يوليو/ تموز الماضي”.
وزعمت الوثيقة أن “العديد من الأحداث” التي وقعت داخل مدن الخط الأخضر ما بين عامي 2020 و2021 وخاصةً خلال عملية “حارس الأسوار” (العدوان على غزة في مايو/ أيار الماضي) كانت بمثابة “أعمال إرهابية فعلية”
“بتحريض وتعليمات من حماس في بعض الحالات”، و”أنها جندت العديد من الأشخاص الحاصلين على “لم الشمل” لجمع معلومات استخبارية وهذا الأمر حدث في جولات قتال سابقة”، “حيث تعمدت اللجوء للفلسطينيين الحاصلين على الجنسية الإسرائيلية لجمع معلومات استخبارية عن تحركات القوات الإسرائيلية”.
وكان رئيس الشاباك رونين بار حذر منذ أسبوعين في جلسة للحكومة الإسرائيلية “من أن أحفاد الحاصلين على “لم الشمل” متورطين بالكثير من الأحداث التي جرت في النقب منذ نحو شهر”.
وتوصلت الحكومة الإسرائيلية أمس إلى اتفاق على تمرير مشروع قانون “لم الشمل” ليصبح ساري المفعول من جديد بعد توقف دام نحو 6 شهور.