تشهد مدينة الخليل، حالة من التوتر الشديد بعد قيام مسلحين بإطلاق النار من أسحلة أوتوماتيكية، على محلات وفي الهواء في منطقة باب الزاوية وسط المدينة.
ودفعت قوى الأمن الفلسطيني، بتعزيزات للمنطقة، وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بهدف تفريق مطلقي النيران، والحفاظ على حياة المواطنين.
وقال مدير اطفائية بلدية الخليل أيمن ناصر الدين، إن طواقم الاطفائية عملت على إخماد نيران أُشعِلت في أحد المحال التجارية وسط المدينة.
وجراء ذلك، قام المئات من أصحاب المحال التجارية والمكاتب، بإغلاق محالهم ومكاتبهم ، في محاولة منهم للنجاة بأنفسهم.
وذكرت مصادر مطلعة، بأن سبب إطلاق النار يعود لخلاف بين عائليتن في الخليل.
وفي سياق ذي صلة، شهدت مدينة الخليل، الليلة الماضية، عدة عمليات إطلاق للنيران، واشعال النيران في مركبة خاصة وحافلة، ولحقت اضرار بعدة منازل ومحال تجارية.
يأتي هذا في وقت، اعلن فيه محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، بعد اجتماعه يوم أمس الجمعة، مع قادة الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل، عن تكثيف جهود الأمن الفلسطيني ونصب الحواجز الأمنية ومتابعة "الفيسبوك" والتحريض بين بعض العائلات، لمنع الفتنة وفرض القانون والنظام واعتقال الخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة ومصادرة السلاح غير الشرعي والحفاظ على السلم الأهلي.