الضرائب تشعل الجدل في غزه " مصلحه مشتركة بين المواطن والحكومه ام دمار للمواطن "

موقع مدينه رام الله الاخباري :

أكدت حركة حماس أن حكومة التوافق الفلسطينية لم تقم بواجبها تجاه موظفي الحكومة السابقة وهو الأمر الذي كان وراء فرض المجلس التشريعي في غزة ضرائب جديدة على سلع يتم استيرادها من الخارج.

ويعتبر المواطنون أن هذه الضريبة الجديدة التي أقرها المجلس التشريعي في غزة، ستشكل عبئا جديدا عليهم، وتفرض على غالبية السلع من ضمنها اللحوم، والفواكه، والخضروات، والملابس، والأجهزة الكهربائية، ولكي يتم التصديق على هذه الضريبة، تمت تسميتها \"ضريبة التكافل الوطني\".

\"قطاعRTقطاع غزة

ستركز أوجه التصرف في هذه الضريبة على تقديم دفعات من رواتب موظفي الحكومة المقالة، وبعض الشرائح المجتمعية الفقيرة، لكن سبب رفض المواطنين لهذه الضريبة هو أنها تحاول حل مشكلات الموظفين على حساب الجيوب الخاوية للمواطنين الذين يعيش غالبيتهم تحت خط الفقر.

\"قطاعRTقطاع غزة

اعتراض آخر على هذه الضريبة يتعلق بعدم قانونيتها، من وجهة نظر خبراء، إذ لا يحق للمجلس التشريعي في ظل الانقسام أن يسن قوانين ضريبية، بخاصة أن هذا القانون يعتبر اللحوم والفواكه من الكماليات وليس من الأساسية.

تعيش غالبية المواطنين في غزة اعتمادا على المساعدات الخارجية، والمراقبون يؤكدون أن ارتفاع نسبة الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية بعد ثلاث حروب، يجعل من غير الممكن استيعاب فرض ضرائب جديدة لحل قضية الموظفين.

\"قطاعRTقطاع غزة

ضريبة التكافل الوطني هي جزء من تناقضات المشهد الفلسطيني على المستوى السياسي، فالمصالحة وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني، وتشكيل حكومة واحدة، لا تعني شيئا كما يرى متابعون للملفات الفلسطينية، طالما كان قوت الفقراء جزءا من أدوات الصراع الداخلي.