نقابة الممرضين: مهنة التمريض في خطر كما ونوعا

رام الله الإخباري

اكد رئيس نقابة التمريض والقبالة سليمان الترك وجود 9 الاف طلاب تمريض في مختلف جامعات الوطن بحاجة الى مراكز تدريب وتعليم.

وقال في حديثه لبرنامج "طلة صباح" مع الاعلامي عادل اغريب، والذي يبث عبر الرابعة وفضائية معا :" نحن على مفترق طرق رئيسي نظرا للاشكالية المتمثلة في تدريب طلبة التمريض والطب، حيث يوجد أعداد كبيرة من طلبة التمريض في الجامعات الفلسطينية".

واوضح انه في حال لم يتم معالجة هذه القضية سيكون الوضع مأساوي من ناحية الجيش العاطل عن العمل، ونوعية الخريجين ستكون ليست بالمستوى المطلوب، بالتالي تؤثر على الخدمة المقدمة للمرضى. كما قال الترك.

ولفت سليمان الى ان نقابة التمريض طلبت من وزارة التعليم العالي تحديد اعداد الطلبة المقبولين في الكليات وعدم فتح كليات تمريض نظرا للاعداد الكبيرة من الخريجين والدارسين.

وفي سياق منفصل افاد سليمان الترك ان اعتبار مزاولة المهنة شرطها الاساسي هي النجاح بالامتحان، حفاظا على مستوى الخدمة والمستوى التعليمي للتمريض.

واشار الى ان امتحان المزاولة للتمريض يعقد مرتين في السنة لثلاث فئات: فئة القبالة والدبلوم وفئة البكالوريوس، ويعقد بالتعاون ما بين وزارة الصحة ونقابة التمريض.

واضاف ان عقد الامتحان يراعى فيه مواقيت تخريج الطلبة، كي لا يتأخروا عن الامتحان، حيث ان من وقت عقد الامتحان لتصليحه لا يوجد وقت طويل ومن ثم تصدر اسماء الناجحين بوقت قصير ايضا .

واشار في حديثه الاذاعي المتلفز الى ان من شروط الحصول على مزاولة المهنة ان يكون الطالب عضوا في نقابة التمريض، ومن ثم تقوم وزارة الصحة بمنحه شهادة المزاولة ولا يتم منحها من قبل النقابة.

ولفت الى ان جميع الفروع تُصدر الشهادات مركزياً من القدس وتوزع شبه يومي للمحافظات، وفي حالة طرأ تأخير من قبل النقابة يتم التسليم خلال 4 ايام فقط.

وتابع سليمان ان الشهادات وعضوية النقابة ترفع في دوائر وزارة الصحة الفلسطينية وليست في النقابة، وبعد ذلك تذهب لمدينة نابلس لعمل الشهادة ومن ثم تعود لوزيرة الصحة ليتم توقيعها، وتعد هذه هي آلية الحصول على شهادة مزاولة المهنة للتمريض.

فضائية معا