رام الله الإخباري
دعت زوجة الفنان السوري عباس النوري، عنود الخالد، إلى التضامن مع زوجها والوقوف إلى جانبه، في وجه الحملة الشرسة التي يتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، من أنصار النظام السوري، بعد انتقاده نظام الأسد وحزب “البعث”.
ونشرت الخالد منشورات عدة عبر حسابها بموقع “فيسبوك”، دعت فيها “الشرفاء” إلى نشر هاشتاغ “#متضامن_مع_عباس_النوري”.
ووصفت زوجة النوري، أنصار النظام الذين هاجموا عباس النوري بـ”الكلاب والنباحين، وقالت: “أصدق ما قيل عن النباحين… الكلاب تعوي والقافلة تسير.. فما بالكم بقافلة شريفة صادقة تحمل الخير… ما أكثر الكلاب خلفها!!!”.
وأثارت تصريحات أدلى بها الممثل السوري عباس النوري مؤخراً، حنق وغضب الموالين لنظام الأسد في سوريا، وأثارت ضده هجمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحمل النوري في تصريحاته نظام الأسد “مسؤولية كل شيء، لكونها تحكم جميع القطاعات الإعلامية والثقافية والصناعية والتجارية، ولا دور للمواطن بالمسؤولية، فهو من ١٩٦٣ يسمع فقط”، مضيفاً أن “الدولة لم تعترف يوماً بأخطائها”.
ودعا إعلامي النظام في حلب “شادي حلوة”، الممثل “عباس النوري”، للخروج والاعتذار مما وصفه بأنه، “الجيش السوري”، لأن “انتقاد العسكر يشكّل جرم تحقير الجيش ويعاقب بالسجن من 3 أشهر إلى 3 سنوات كل من يمس بكرامة الجيش أو سمعته”، حسب “حلوة”.
وقال “حيدرة بهجت سليمان”، إنه سيتقدّم بشكوى ضد “النوري” بتهمة الإساءة لكل أعضاء “حزب البعث”، وتحقيرهم والسب والشتم داعياً زملائه في الحزب الذين يودّون ضم اسمهم التواصل معه لإضافتهم لبقية المدّعين، على حد قوله.
فيما ذهب البعض لتأييد ما ورد على لسان “النوري”، مثل “شكران مرتجى وأيمن زيدان”، إلا أن ذلك لم يغطي على الهجوم المتصاعد إذ انتشر نص يهاجم “النوري” على تصريحاته حول الحريات في سوريا عبر صفحات مختلفة على وسائل التواصل علماً أنه بقي مجهول المصدر رغم نقله بحرفيته عبر عدة صفحات.
في حين طالبت الكاتبة “عنود خالد”، زوجة الممثل الداعم للأسد “عباس النوري” الوقوف إلى جانب زوجها بعدما توعد أعضاء من “حزب البعث”، في سورية الممثل عباس النوري بمحاكمته في القضاء، وذلك بعد لقائه مع إذاعة موالية، وسط أنباء لم يتسن التحقق منها تشير إلى استدعاء “النوري”، من قبل جهات أمنية تتبع لنظام الأسد.
وكانت نشرت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد حواراً مطولاً مع الممثل الداعم للأسد “عباس النوري”، انتقد خلالها النهب والتسلط والفساد، وقال إن “الدولة تتحمل مسؤولية الخيانة ونهب المصرف المركزي”، وذلك في تصريحات جديدة بعد سلسلة من التشبيح لنظام الأسد.
ولفت إلى وجود فروقات شاسعة على صعيد الحريات بين سوريا والدول العربية، وقال: إن “الحريات في سوريا أجهضت منذ وصول العسكر إلى الحكم، مؤكداً أن الدول العربية، بما فيها دول الخليج، تمتلك حريات أكثر من سوريا”.
وفي ظلِّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها معظم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وجد الممثلين والفنانين الذين قضوا سنوات من التشبيح لصالح ميليشيات النظام أنفسهم بموقع الضحية خلال عدة مواقف تناقلتها وسائل الإعلام.
وفي أبرز تلك المواقف تصريحات نقلتها إذاعة مقربة من نظام الأسد عن الفنان الموالي “عباس النوري”، هاجم فيها المؤسسة الإعلامية للنظام مشيراً إلى أنّ دورها يكمن في تأمين فرص عمل حقيقية للفنانين وليس “سندويش فلافل”، حسب وصفه.
وأردف نقلاً عن شخص وصفه بأنه “مسؤول كبير” في الآلة الإعلامية المقربة من الأسد قوله أن الأخيرة تملك أموالاً طائلة، مرجحاً أن العاملين في تلك المويسة ينتجون أعمالاً لا يراها غيرهم، ويعرف عن “النوري” تصريحاته المثيرة للجدل أبرزها، انتقاد شخصية صلاح الدين الأيوبي حين وصفه بـ “الكذبة الكبيرة”.
وسبق أن انتقد الممثل الداعم للأسد “عباس النوري” انتشار صور رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد” بشكل كبير في كل مكان، وتزامن ذلك مع إصدار جملة من الفنانين الموالين للنظام تصريحات حملت في طياتها انتقادات للأوضاع بمناطق سيطرة النظام.
خبرني