رام الله الإخباري
أعلنت الشرطة الهندية، يوم الأحد، مقتل خمسة مسلحين بينهم قيادي كبير في جماعة ”جيش محمد“، خلال عمليتين منفصلتين في كشمير.
وقال فيجاي كومار قائد شرطة كشمير الهندية، إن المسلحين قُتِلوا في عمليتين منفصلتين خلال الليل نفذتهما القوات الهندية جنوبي سريناجار.
وأضاف كومار ”بدأنا عمليتين منفصلتين استنادا إلى معلومات عن وجود مسلحين في المنطقتين الليلة الماضية، وقتِل في هاتين العمليتين خمسة مسلحين بينهم زاهد واني القيادي في جيش محمد ومواطن باكستاني“.
وأشار كومار إلى أن مسلحين قَتلوا شرطيا بالرصاص أمام منزله مساء أمس السبت في جنوب سريناجار.
ووفقا للشرطة، قُتِل في أنحاء كشمير الهندية هذا الشهر 21 مسلحا منهم 8 باكستانيين.
وعادة ما تعلن السلطات الهندية، قتلها مسلحين في كشمير. ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قالت الشرطة في كشمير الهندية، إن قوات هندية قتلت سبعة يشتبه في أنهم من المسلحين في إقليم كشمير، في هجوم أعقب عمليات قتل نفذها مسلحون في الآونة الأخيرة.
وذكرت قوات الأمن حينذاك أنها قتلت ،أيضا، اثنين آخرين يشتبه في أنهما ساعدا المسلحين، لكن ذويهما قالوا إن القتيلين بريئان، ونظموا احتجاجا على ضوء الشموع في مدينة سريناغار الرئيسة في كشمير.
وقال رئيس شرطة كشمير فيجاي كومار، إن خمسة مسلحين قُتِلوا، في معركتين بالأسلحة النارية في جنوب مدينة سريناغار، مضيفا أنه يُعتقد أن الخمسة ينتمون إلى جماعة تدعى جبهة المقاومة، والتي أعلنت مسؤوليتها عن قتل مهاجرين أخيرا في الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وتشهد كشمير منذ سيطرة حركة طالبان على كابول، في منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي، تصعيدا في التوتر مع تنفيذ المتمردين هجمات على المدنيين، وقيام قوات الأمن بعمليات ضد مخابئ المتمردين، وعمليات تسلل عبر خط وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وكانت الجارتان اللتان تملكان أسلحة نووية وقعتا عام 2003 اتفاقا لوقف إطلاق النار على امتداد خط المراقبة الذي يمثل الحدود الفعلية في كشمير، لكن الهدنة شهدت انتهاكات في السنوات القليلة الماضية.
ارم نيوز