خوفًا من تسريب الأسرار التكنولوجية..

"إسرائيل" ترفض بيع "القبة الحديدية" للإمارات

رام الله الإخباري

رفضت وزارة جيش الاحتلال بيع منظومتي "مقلاع داوود" والقبة الحديدية لدولة الإمارات، خوفًا من تسريب الأسرار التكنولوجية التي تعتمد عليها منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وفقًا لما أفادت به صحيفة "معاريف"، الجمعة.

وقال المعلق العسكري لـ"معاريف" ألون بن دافيد، إن جهاز "الموساد" -الذي شق طريق التطبيع مع الدول العربية- طلب من وزارة الجيش التوقف عن النظر إلى الإمارات على أنهم عرب، أي كأعداء، وتزويدها بمنظومات الدفاع الجوي التي تحتاجها.

وأضاف بن دافيد، أن الإمارات بعد الرفض الإسرائيلي لجأت إلى كوريا الجنوبية، من أجل شراء منظومة دفاع جوي تعتمد على تقنيات روسية، في ظل تكرر الهجمات الصاروخية الحوثية على الأراضي الإماراتية.

وأشار إلى أن الصفقة مع الإمارات -لو وافقت عليها وزارة الجيش- كانت ستبلغ 3.5 مليار دولار، وهذا من شأنه خفض تكلفة تشغيل القبة الحديدية وتصنيعها في "إسرائيل"، وخلق الكثير من فرص العمل في الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

يُذكر أن منظومة القبة الحديدية تقوم باعتراض الصواريخ قصيرة المدى التي بدأت الفصائل الفلسطينية بإطلاقها من قطاع غزة أثناء الانتفاضة الثانية. أما "مقلاع داوود" فهي منظومة متخصصة باعتراض الصواريخ المقذوفة والجوالة، وهي إحدى مكونات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية الصاروخية، ودخلت الخدمة عام 2015. والمنظومتان طورتهما شركة "رفائيل" الدفاعية المتقدمة الإسرائيلية.

 

الترا فلسطين