رام الله الإخباري
دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الجمعة، إلى رد قوي وعمل استخباري استباقي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
جاء ذلك في تغريدة تعقيبا على هجوم استهدف فيه "داعش" ثكنة عسكرية بمحافظة ديالى شرقي البلاد، ما أسفر عن 11 قتيلا.
وقال الحلبوسي إن "تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب ردا قويا وعملا استخباريا مبادرا واستباقيا بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن".
وأضاف أن "ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلا بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية".
وفي وقت سابق الجمعة، استهدف هجوم لـ"داعش" ثكنة عسكرية في ديالي، ما أسفر عن مقتل ضابط في الجيش برتبة ملازم و10 جنود، وفق مصدر عسكري للأناضول.
وإثر الهجوم، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، في بيان، "الجيش إلى الالتزام بأعلى درجات التأهب لتنفيذ عمليات كبيرة بالمناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش".
وفي الفترة الماضية، كثف "داعش" هجماته ضد أهداف عسكرية ومدنية في مناطق شمالي وشرقي العراق.
وتطلق القوات العراقية، في المقابل، حملات وعمليات عسكرية على فترات متقاربة لملاحقة عناصر التنظيم في أنحاء البلاد.
وكان "داعش" سيطر على نحو ثلث مساحة العراق صيف 2014، قبل أن تعلن بغداد استعادة كامل أراضي الدولة في 2017، لكن خلايا نائمة للتنظيم ما زالت تنتشر في مناطق واسعة هي المسؤولة عن الهجمات التي تشهدها البلاد.
الأناضول