أدانت الرئاسة الفلسطينية، هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك بمثابة جريمة حرب تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية، بتحمل المسؤولية والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا في القدس، وتحديداً حي الشيخ جراح، داعية إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لسياسة تمييز عنصري لم يشهد لها العالم مثيلاً.
وقالت الرئاسة، إن ما يشهده حي الشيخ جراح من عمليات هدم وتشريد وترويع للمواطنين المقدسيين، يضع إدارة الرئيس بايدن والتزاماتها أمام المحك، وترجمة أقوالها إلى أفعال، ويتمثل ذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني، وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد.
وأكدت الرئاسة أن عمليات الهدم لبيوت المواطنين سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريبا ستتخذ القرارات المناسبة أمام هذا التصعيد الإسرائيلي والصمت الدولي والأميركي.
ـــ