أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، مساء الثلاثاء، عن استقالة سليم الزعنون من رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني.
وأكد الأحمد في حديث لتفلزيون فلسطين، أن اللجنة المركزية لحركة فتح انتخبت روحي فتوح، وبالإجماع، مرشحاً للحركة لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني.
وقال الأحمد: “إنّ سليم الزعنون قدم استقالته من رئاسة المجلس الوطني لأسباب خاصة به وبناء عليه جرى ترشيح روحي فتوح لخلافته بإجماع اللجنة المركزية لـ”فتح”.
وواصل: “لم نبلغ الفصائل بمسألة ترشيح روحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني وسنبلغها في هذا الأمر لأخذ موافقتها بهذا الشأن”، مُؤكّداً على أنّ فصائل منظمة التحرير ستشارك في اجتماع المجلس المركزي، وأيضاً ستحافظ على تمثيلها في اللجنة التنفيذية.
وأفاد الأحمد، بأن هيئة المجلس الوطني تعتبر مستقيلة، بعدما أعلن رئيس المجلس سليم الزعنون استقالته من منصبه.
وأضاف الأحمد، : “تم تشكيل لجنة لإعداد مخرجات دورة المجلس المركزي من 9 أعضاء منهم من اللجة التنفيذية، ومن كافة الفصائل المشاركة بما فيها الجبهة الديمقراطية، بالإضافة إلى 4 من اللجنة المركزية لـحركة فتح.
وتابع: تم الاتفاق على جدول أعمال جلسة المجلس المركزي المرتقبة حيث ستتناول انتخاب هيئة ورئاسة مجلس وطني جديد، لافتاً إلى أنّ البند الثاني والأهم في جدول أعمالها هوالوضع السياسي في فلسطين وذلك بعد صفقة القرن وعودة العلاقات مع أمريكا.
وأكمل الأحمد: “كما سيتم مناقشة الوضع التنظيمي بمنظمة التحرير الفلسطينية، في جلسة المجلس المركزي”.
وإختتم حديثه بالقول: “إنّ الأخوة في الجبهة الشعبية أبلغونا أنهم لن يشاركوا في أعمال المجلس المركزي المقرر عقده هذا الشهر في رام الله”.